ما هو الفرق بين المثوى والمأوى هذا ما سنجيب اليه حيث ان المثوى والمأوى هما كلمتان في اللغة العربية تردان في الكثير من الأحاديث والآيات القرآنية، ولكنهما ليستا مترادفتين ولهما دلالات مختلفة. وفيما يلي الفرق بين المثوى والمأوى في الإسلام:
ما هو الفرق بين المثوى والمأوى
المأوى: مكان مخصص للمَبِيت.
المثوى: مكان عام مُهيّأ للبقاء.
ولا يصح أن يكون أحدهما خاصّاً بالجنة والآخر بالنار كما يَرُوج؛ فالقرآن ناوبَ بينهما:
{فإن الجحيم هي المأوى}، وبعدها بآية {فإن الجنة هي المأوى}.
وأيضا: {والنار مثوى لهم}، ثم {إنه ربي أحسن مثواي}.
وفقًا للأدلة القرآنية، يمكن تلخيص الأمر بأن المثوى هو المكان الذي يصل إليه الإنسان بعد مكابدة طويلة، ولا يكون له يدًا في الوصول إليه. بينما المأوى هو المكان الدائم الذي يصف له الإنسان كما يتم توطينه في مكان معين. يتم استخدام المستوطنة بشكل عام للإشارة إلى مكان يتم احتضان الإنسان فيه بشكل مؤقت، في حين يستخدم المثوى لوصف مكان يبحث الإنسان فيه عن الاستقرار الدائم.
لا تظهر كلمة المثوى في القرآن الكريم ولكن، ظهر استخدام كلمة المأوى في القرآن الكريم للإشارة إلى مكان الإنسان في الحياة الأبدية. في النهاية، يتمثل الفرق الرئيسي بين المأوى والمثوى في طول مدة الاقامة في مكان معين.
- المثوى: يشير المثوى إلى مكان الإقامة الدائمة للإنسان في الآخرة، أي مكان وجود الروح بعد الموت. وقد وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في عدة مواضع، كما قال تعالى: “فِي جَنَّاتِ الْمَأْوَىٰ” [القيامة: 23]، وقال تعالى أيضًا: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا، خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا” [الكهف: 107-108].
- المأوى: أما المأوى فيشير إلى مكان يتوجه إليه الإنسان للاحتماء من الأذى أو الخطر، ويمكن أن يكون المأوى مكانًا مؤقتًا أو دائمًا. ويشير المأوى في الشريعة الإسلامية إلى المكان الذي يتوجه إليه المسلمون في حالات الشدة والحرج، ويمكن أن يكون ذلك المأوى دارًا للضيافة، أو جامعًا للمسلمين في حالة الحرب، أو حتى مكانًا للحفاظ على الأرواح كالمستشفيات.
شاهد ايضًا كيف اخلي الواتس اخر ظهور بتاريخ قديم 2023
التعليقات